الصداقة ،،،، والمحبة فى كفة ميزان

كان دائما الفيلسوف اليونانى ذائع الصيت سقراط ينادى بمبدأ ( اعرف نفسك )
هل حاول احدنا يوما ما أن يحلل مشاعرة وافكارة ورد ة فعلة تجاة الظروف المحيطه ؟؟
هل وقف أحد منا أمام مرآته وسألها من أنا ؟؟

ومن هنا اخوتى أبدأ من يكون مرآتك ، هو الصديق أو الحبيب

فجمال الصداقة ، كجمال الحب ،
الحبيب هو رفيق دربك فى اوقات الفرح واوقات الحزن ،
يؤنسك ويفرح لفرحك، يواسيك ويحزن لحزنك ،
يرفه عنك اذا تطلب الامر ، معا تمضيا ن أجمل اوقات الفرح والذكريات الجميلة ،

اما الصديق قد يكون من السهل اختيار صديق مناسب ،
ولكن من الصعب المحافظه عليه
فالحياة مليئة بمفاجأتها السارة والغير سارة ،
فاحيانا صديقك يتحول الى عدو ،
وبعد ان كان كاتم اسرارك لم يعد يتردد فى الكشف عنها ،
وفضح امورك الشخصية ،
بل الاكثر من ذلك اطلاق الشائعات الكاذبه تجاهك ،
هل يجوز لمن كان معك أن ينقلب ضدك ؟
فطعنة الصديق لاتقل مرارة عن خيانة الحبيب،

لذا نصح ارسطو بمبدأ اعرف نفسك ،
كمانصحنا علماء الاجتماع بضرورة مراجعه حساباتك من فترة الى اخرى ،
وسؤال نفسك دائما ،
هل هذا صديقى الحقيقى فعلا ؟
هل هذة صديقتى الحقيقية فعلا ؟
هل قادر على التضحية من اجلك حقا ؟
هل هذا حبيبى فعلا ؟
هل هذة حبيبتى فعلا ؟
هل قادر على تحمل الصعاب من اجلى او هل قادرة ؟
هل تفرح لفرحى ، او يفرح ؟


لذا يجب علينا جميعا ان نعرف انفسنا ، حتى نستطيع اختيار احبابنا واصدقاؤنا دون ان نندم يوما على هذا الاختيار